التأقلم مع البيئة المحيطة :
السلالات التى نشأت فى المناطق الحارة تتميز بالقدرة على التخلص من الحرارة الزائدة عن طريق :
- صغر الحجم وبالتالى زيادة نسبة السطح إلى الوزن .
- أرجل طويلة وأذن كبيرة.
- غطاء الجسم أقرب إلى الشعر فيعطى حماية ضد أشعة الشمس كما يسمح بالبخر من سطح الجسم .
- تخزين الدهن فى مواقع محددة مثل الأحشاء والذيل أو القطن ليفيد أوقات ندرة الغذاء .
- المقدرة على إسراع التنفس .
- التحكم فى تيار الدم وإتجاهه .
السلالات الأوربية لها القدرة على حفظ حرارة الجسم ضد البرودة الشديدة عن طريق الجسم المندمج المغطى بالصوف وكذلك ترسيب الدهن تحت الجلد وبين الأنسجة .
سلوك الرعى :
للتحكم والسيطرة على قطعان الحيوانات من المهم التعرف على بعض سلوكها حتى يسهل رعايتها وفيما يلى بعض مظاهر سلوك الأغنام والماعر :
- الأغنام حيوانات رعى بطبيعتها وتتفوق فى المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية حيث المراعى الفقيرة والشوكية ، وقدرة الأغنام على السير لمسافات طويلة بحثا عن المرعى تكون أكبر من قدرة الأبقار ، والأغنام حيوانات كانسة يمكن تربيتها فى مناطق الزراعة الكثيفة بعد رعى الأبقار ، حيث أن للأغنام القدرة على الرعى على مستوى منخفض وبالتالى لايوجد تنافس مع الأبقار بل تتكامل معها ، كما أن الشفة العليا للأغنام مشقوقة تمكنها من الرعى على مستوى منخفض .
- الماعز تفضل تناول جزء من جميع النباتات بالمرعى حتى لو توافر العشب الجيد ( القشقشة ) وتحقق ذلك عن طريق الشفة العليا المتحركة بالإضافة إلى أن خاصية الإختيارية أقوى فى الماعز لذلك تسير مسافات أطول بحثا عن نباتات جديدة ، خاصية ( القشقشة ) تجعل من الممكن تغذية الماعز على أوراق الأشجار المختلفة وكذلك تجعل الماعز مفيدة فى تطهير المراعى من الشجيرات والأعشاب الغريبة .
- الماعز تقود القطيع فى المرعى لصفاتها السابقة لذا يختلط النوعين فى المرعى بالمناطق الحارة .
- فى مناطق زراعة المحاصيل وبساتين الفاكهة تمثل الماعز مشكلة إذا مالم يمكن التحكم فى حركتها .
- تميل الأغنام والماعز إلى المعيشة الجماعية بطبيعتها وتقاوم العزلة ، وهذه الخاصية تلائم الأغنام والماعز كحيوانات رعى ، وفى حالات الخوف تتجمع الحيوانات معا فى مجموعة واحدة ، أما الحيوانات التى تنعزل عن بقية القطيع فهى تكون غير طبيعية أو مريضة . كما تتميز الأغنام والماعز فى جلستها بوضع رأسها فى مؤخرة زميلتها حتى تتفادى حرارة الجو ، ومن ناحية أخرى فإن العناية الجماعية بالأغنام والماعز تقلل من تكاليف الإنتاج ولكن إنتشار الأمراض يكون سريع نسبيا رغم المناعة الكبيرة لكثير من الأمراض .
- الأغنام والماعز تتبع قائدها بسهولة فيكفى أن يتحرك فرد من المجموعة ليتبعه الجميع طالما كان فى الإمكان رؤيته باستمرار وتسهل هذه الخاصية عمليات كثيرة لتحريك الحيوانات أو تحميلها أو دخولها إلى الحظائر .
- تتجاوب الأغنام مع الأصوات حيث تنزعج من الأصوات العالية لذلك فإن على الراعى أن يمر بهدوء داخل الحظيرة مع لفت إنتباه الأغنام إلى وجوده ، كما تتجاوب الأغنام لأى صوت حاد أو حركة سريعة أكثر من تجاوبها للأصوات العالية المستمرة أو الحركات البطيئة .
- تتجاوب الأغنام مع الضوء حيث تخشى الظلام مما يجعل من الصعب دفعها إلى أماكن مظلمة إذا كانت قادمة من أماكن مضاءة كما أنها تنجذب بسرعة ناحية الضوء . وتستغل هذه الخاصية فى دفع الأغنام إلى أحواض التغطيس حيث تحجز الأغنام فى حجرة مظلمة تخرج منها بسرعة لتسقط فى حوض التغطيس .
- تفتقر الأغنام والماعز لوسائل الدفاع عن النفس وهى فريسة سهلة كما أن جلودها سهلة التمزق ، كما أن الجرى يجهدها لذلك فمن الضرورى عمل أسوار حول المرعى لتوفير الحماية لها وأحيانا توضع مواد طاردة للكلاب أو الذئاب منعا لمهاجمتها . منقول