منتدى سطار2
منتدى سطار2
منتدى سطار2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى سطار2
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرحب بكل من الاعضاء والزوار في منتدى سطار2

 

 زراعة البازلاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 116
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
الموقع : http://www.star23oloum.org/

زراعة البازلاء Empty
مُساهمةموضوع: زراعة البازلاء   زراعة البازلاء Emptyالإثنين فبراير 27, 2012 7:18 am

عرف الإنسان القديم البازلاء واهتم بها عندما لاحظ قيمتها الغذائية فأخذ يجمع نباتاتها البرية ويستخدمها في طعامه دون أن يتعلم زراعتها بعد، وتعتبر منطقة جنوبي غربي آسيا، أفغانستان ، الهند ، هضاب القوقاز، الحبشة (إلى حد ما) المواطن الأصلية لهذا النبات، فهناك تتواجد أصنافها البرية. كما تعتبر منطقة الشرق الأوسط موطنه الثاني، حيث ظهرت هنا النباتات ذات البذور الكبيرة والتي كانت الأساس لكثير من الأصناف الحبية والخضرية المعاصرة.

تدل التنقيبات الأثرية على أن البازلاء دخلت عالم الزراعة في العصور الحجرية في آسيا الوسطى والصغرى، وانتشرت في مناطق شمال غرب زاغروس في إيران (600-1350 متر سطح البحر) ، وجنوبي تركيا في القرنين السابع والسادس قبل الميلاد. ومن هنا انتقلت بذورها لتزرع في الغرب والشمال والشرق في كل من أوروبا وجنوبي شرق آسيا.

وقد وجدت بذورها في طبقات الحفريات العائدة للعصر الحجري الحديث في مناطق اليونان، يوغوسلافيا ، سويسرا وألمانيا، والعصور البرونزية في السويد وإسبانيا وفرنسا والعصر الحديدي في إيطاليا وألمانيا.

نقلت البازلاء إلى روسيا في القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد، وإلى الصين في القرن الأول قبل الميلاد وإلى اليابان بعد 500سنة على الأقل . ولم تعرف انكلترا هذا النبات إلا في القرن الميلادي الحادي عشر، أما أمريكا فلم تعرفها إلا بعد أن زرعه فيها كولومبوس 1493 م.

تزرع البازلاء الآن في معظم مناطق العالم في مساحات واسعة من أجل الحصول على قرونها الخضراء وبذورها الجافة وعروشها الخضراء واليابسة, ووصلت المساحة المزروعة فيها عام [1]1985 حوالي 9726 ألف هكتار موزعة بين 778 ألف هكتار للبازلاء الخضراء أنتجت 4940 ألف طن ومتوسط مردودها 6347 كيلو غرام من الهكتار الواحد و 8948 ألف هكتار للبازلاء الحبية أنتجت 11644 ألف طن ومتوسط مردودها 1301 كيلو غرام للهكتار الواحد ويأتي الاتحاد السوفييتي والصين والولايات المتحدة والهند في مقدمة الدول المنتجة لهذا المحصول.

وتزرع العديد من الدول العربية البازلاء وتكثر في كل من الجزائر وتونس والمغرب وليبيا ومصر ولبنان والأردن وفلسطين.

عرفت سوريا البازلاء منذ عهود قديمة وانتشرت زراعتها في الآونة الأخيرة بشكل متزايد خاصة بعد انتشار مصانع التعليب في مناطق الزراعة. إذ زادت المساحات المزروعة بالبازلاء الخضراء من 880 هكتار عام 1973 إلى 1330 هكتار عام [2]1985 ومن 920 هكتار إلى 1256 هكتار للبازلاء الحبية لنفس السنوات. تتوزع هذه المساحات على المحافظات حمص، درعا، دمشق، اللاذقية، الحسكة، دير الزور.

يعود الانتشار الكبير الذي تلاقيه البازلاء في الكثير من مناطق العالم، ومن ضمنها سوريا إلى القيمة الغذائية الكبيرة واستخداماته متعددة الأغراض، فنباتاته الخضراء وبذوره غنية بالبروتين سهل الذوبان بالماء والذي يحوي كافة الأحماض الأمينية الضرورية واللازمة لحياة الإنسان والحيوان.

إذ تستخدم قرونه الخضراء وبذوره الغضة في غذاء الإنسان حيث تؤكل مباشرة أو بعد تعليبها.

ويستخدم في غذاء الحيوان كعلف أخضر أو دريس ويضاف دقيقه كمواد مركزة إلى الخلطة العلفية، كما يمكن استخدام مجموع النباتات الخضري كسماد أخضر.

تحوي بذور البازلاء على 18-35% بروتين و 20-50% نشاء و 4-10 % سكر (%للوزن الجاف) . وعروشه الخضراء بعد قطف القرون منها وكذلك تبنه وكافة مخلفاته غنية بالبروتين وتزيد نسبة النشاء في البذور الملساء وتقل في البذور المجعدة. كما تحوي البازلاء على معظم الفيتامينات الضرورية للجسم (E,C,PP,B2, B1,A) .

والبازلاء كمحصول بقولي قادر على تثبيت الآزوت الجوي بواسطة العقد البكتيرية التي تنمو على جذور النبات خاصة وأن البكتيريا المتخصصة للبازلاء مستوطنة في التربة المحلية. فهو بذلك يكفي حاجته من الآزوت ويترك بعد حصاده 100-120 كيلو غرام آزوت في الهكتار أي مايعادل 20-25 طن سماد عضوي وهو مايكفي لنمو محصول آخر.

والجدول التالي يبين مساحة وإنتاج ومتوسط مردود البازلاء الجافة في العالم [3]

مساحة وإنتاج ومتوسط مردود البازلاء الجافة في العالم

الدول
المساحة 1000 هكتار
الإنتاج 1000 طن
المردود كغ/هـ

العالم
8948
11644
1301

أفريقيا
101
277
692

بورندي
55
32
582

اثيوبيا
145
862
125

زائير
52
37
712

روندي
40
30
750

أمريكا الشمالية
177
342
1931

الولايات المتحدة
89
155
1751

كندا
81
181
2250

أمريكا الجنوبية
132
100
757

كولومبيا
57
35
614

بيرو
32
28
875

آسيا
1973
2389
1211

الصين
1300
1462
1900

الهند
449
340
757

باكستان
140
68
486

أوروبا
594
3853
2290

الدنمارك
100
4870
487

فرنسا
176
4460
873

الاتحاد السوفييتي
5500
6000
1091

البلاد العربية

الجزائر
10
2
200

مصر
3
5
1967

المغرب
40
20
500

سوريا
1
1
1400


مساحة وإنتاج ومتوسط مردود البازلاء الخضراء في العالم[4]


الدول
المساحة 1000 هكتار
الإنتاج 1000 طن
المردود كغ/هـ

العالم
778
4940
6347

أفريقيا
23
637
6060

أمريكا الشمالية
173
1420
8189

الولايات المتحدة
89
155
1751

أمريكا الجنوبية
51
132
2593

بوليفيا
15
20
1306

بيرو
16
50
3125

آسيا
164
668
4073

الصين
52
285
5513

الهند
92
260
2826

أوروبا
227
2150
7761

فنلندا
47
400
8602

هنغاريا
32
330
10313

ايطاليا
34
39
5652

سويسرا
42
536
12662

الاتحاد السوفييتي
70
240
3429

البلاد العربية

ليبيا
1
2
2222

مصر
7
63
9615

المغرب
8
32
4224

تونس
3
18
5688

لبنان
1
3
4615

سوريا
1
6
4347








التصنيف النباتي:

تنتمي البازلاء للعائلة البقولية Fabeocae lindl (Leguminosea Juss) وتحتى عائلة Papillinatea وجنس Pisum L الذي يضم أربعة أنواع رئيسية:

1- P.formosum (stev) Alp. ويسمى أحياناً بالبازلاء الجميلة وهو النوع الوحيد المعمر (غير حولي) الذي يتواجد بشكله البري في القوقااز.

2- P.fulvum sobth et smith بازلاء صفراء محمرة حولية تنتشر نباتاته البرية في آسيا الصغرى والبلدان العربية.

3- P.syriacum (Berger) lehm البازلاء السورية (الدمشقية) ، نبات بري حولي ينتشر في أرمينيا وإيران وشرقي البحر الأبيض المتوسط.

4- P.sativum L sensu amplissimo Govrov نبات حولي، تنوعاته عديدة، ينتشر في زراعات معظم الدول وينقسم إلى عدة مجموعات (تحت النوع).

كما ينتشر في الزراعة النوع P.arvenae L الذي يتبعه بعض الباحثين إلى النوع P.sativum L. ويتميز بأزهاره الملونة ووجود البقع البنفسجية على الأوراق وبذوره مستديرة، متطاولة ، صفراء أو آجرية اللون وتنتمي معظم الأصناف المزروعة إلى النوع P.sativum. (ssp.arvinse L.ssp.sativum.L) .

الوصف النباتي:

البازلاء نبات عشبي حولي :

الجذر: يكون الجذر في البازلاء وتدياًً ويتعمق في التربة إلى أكثر من 1-1.5 م وله تفرعات عديدة تتمركز بشكل رئيسي في الطبقة الزراعية من التربة وتنتشر لمسافة تصل إلى 60 سم في مختلف الاتجاهات. وتنمو على الجذور العقد البكتيرية التي تقوم بتثبيت الآزوت الجوي.(Rhyzoium leguminosarum Boldwin et Fred) .

الساق: ذات مقطع أجوف ومستدير تقريباً (لها أربعة أضلاع غير واضحة تماماً سهلة الضجعان، وهي رفيعة تقل بالسمك كلما اتجهنا إلى القمة. ويتكون نبات البازلاء عادة من عدة أفرع بعضها مثمر والآخر لايحمل أي ثمار. للبازلاء نوعان من الساق:

1- ساق عادية (بسيطة): توجد الأزهار في نورات عنقودية تخرج من آباط الأوراق من الأسفل على الأعلى وتتوضع بشكل منتظم على الساق حيث تبتعد كل زهرة عن الأخرى بمسافة متساوية تقريباً.

2- ساق غير عادية (منتصبة): تكون أغلظ من الساق العادية وأكثر اتساعاً في قسمها العلوي وتقترب العقد من بعضها لذلك فسلامياتها قصيرة، وتتوضع الأزهار (وبالتالي القرون) مجتمعة في القسم العلوي من الساق فقط. تسمى نقطة التحام الورقة بالساق بالعقدة والمسافة بين كل عقدتين بالسلامية.

تقسم أصناف البازلاء من حيث ارتفاع الساق إلى:

قصيرة – طول ساقها أقل من 50 سم وسلامياتها قصيرة.

متوسطة القصر تتراوح طول ساقها من 51-80 سم وسلامياتها متوسطة الطول.

متوسطة الطول تتراوح ساقها من 81-150 سم وسلامياتها متوسطة.

طويلة وتصل ساقها إلى 300 سم طولاً وسلامياتها طويلة.

وتسمى العقد التي تحمل أزهاراً بالعقد المثمرة ويختلف عددها حسب الصنف وظروف الزراعة والعقد السفلية للساق (من العقدة الأولى وحتى الزهرة الأولى) بالعقد غير المثمرة، ويعتبر عددها إلى حد ما صفة مميزة يستدل بواسطتها على طول فترة نمو الصنف وباكوريته حيث يكون من 7-11 عقدة في الأصناف مبكرة النضج و 12-15 في الأصناف المتوسطة وأكثر من ذلك في الأصناف متأخرة النضج.

الأوراق: ورقة البازلاء ريشية مركبة وتتكون من حامل وأذينتين وعدة أزواج من الوريقات (1-3) تنتهي عادة بمحاليق.

والأذينتان عبارة عن ورقتين كبيرتين بيضويتين ومسننتي الأطراف من ثلثيها الأولين، ويوجد على أذينات الأصناف ملونة الأزهار في إبط الورقة حلقة أو حلقتان أو عدة بقع ملونة ( بنفسجية على الغالب).

بعد الأذينات يأتي حامل الورقة الذي يحمل زوجين أو ثلاثة من الوريقات يليها عدد غير محدود من المحاليق. ولنبات البازلاء أربعة أنواع من الأورقا:

1- عادي : تتكون الورقة من عدة أزواج من الوريقات وتنتهي بمحاليق (الأكثر انتشار).

2- بدون محاليق : تتكون الورقة من عدة أزواج من الوريقات فقط وتختفي المحاليق.

3- بدون وريقات : تتكون الورقة من محاليق فقط وتختفي الوريقات.

4- وريقات صغيرة : تتكون الورقة من عدد كبير من الوريقات الصغيرة وتختفي المحاليق.

ولوريقة البازلاء أشكال عديدة منها : متطاولة، بيضوية ، شبه مستديرة وغيرها. وتكون أطرافها سليمة أو مسننة أو مشققة ولونها أخضر متدرج. ويوجد على الأوراق بعض البقع المختلفة الأحجام لونها رمادي أو فضي هي فراغات هوائية بين الأنسجة. يغطى نبات البازلاء بطبقة شمعية قد تختفي في بعض الأصناف.

الزهرة: توجد الأزهار في نورات عنقودية في آباط الأوراق، ويكون عددها في النورة الواحدة 1-3 زهرة ، وتتكون الزهرة من كأس سبلاته ملتحمة وعددها خمسة وتويج يتألف من العلم والجناحين والزورق الذي يحيط بالأعضاء الأساسية للزهرة، والأسدية عشرة منه تسعة ملتحمة والعاشرة سائبة حرة، وتغلف الأنبوبة السدائية المبيض الذي يتكون من خباء واحد.

وزهرة البازلاء متعددة الألوان، فهي بيضاء في الأصناف الخضرية والحبية وزهرية أو بنفسجية في الأصناف العلفية، تلقيح البازلاء ذاتي ونادراً ما يكون خلطياً.

القرن: وهو الثمرة في البازلاء تقسم الأصناف حسب تركيب قشرة القرن إلى :

أصناف تقشيرية: قشرة القرن تحوي على طبقة سميكة الاندوكارب Endocarp .

أصناف سكرية : لايوجد فيها مثل هذه الطبقة (غير متليفة) لذلك تؤكل قرونها كاملة (البذور مع القشرة كما في أصناف الفاصولياء الخضراء).

أصناف نصف سكرية: طبقة الاندوركارب نامية بشكل غير كامل.

للقرون الخضراء أشكال عديدة: مستقيم، مقوس، سيفي، ....الخ يختلف لونها من أخضر غامق إلى أخضر مصفر والقرون اليابسة تكون صفراء متدرجة اللون.

يحوي القرن عدداً من البذور يتراوح بين 3-12 بذرة حسب الصنف وطول القرن الذي يكون قصيراً (3-4.5) سم أو متوسطاً (4.5-6) سم أو كبير (6-10) سم أو كبير جداً (10-15) سم وكذلك حجم البذرو تبعاً لوزن 1000 بذرة التي تكون صغيرة (أقل من 150غرام) أو متوسطة (150-250) غ أو كبيرة ( أكثر من 250) غرام وتكون البذرة مستديرة كروية ملساء أو مضغوطة من الجانبين (مضلعة ) أو مجعدة خشنة. ولونها في الأصناف ذات الأزهار البيضاء مرتبط بلون الفلقتين ويكون أصفراً متدرجاً أو أخضراً. أما في الأصناف ذات الأزهار الملونة فتكون القشرة (قشرة البذرة) سميكة وغير شفافة ولهذا تتلون البذور بلونها، تتلون بذور الأصناف الحبية باللون الأصفر الفاتح أو الأخضر أما بذور الأصناف الخضرية فخضراء اللون غامقة ونادراً ماتكون صفراء. وفي الأصناف العلفية صفراء أو بنفسجية منقطة.

المتطلبات البيئية:

1- الضوء وطول النهار: تعتبر البازلاء من نباتات النهار الطويل (المعتدل أحياناً) وعند زراعتها في المناطق الشمالية حيث ساعات النهار أطول فإن طور نضجها يقصر أي أنها تتطلب مدة أقل من الزراعة وحتى النضج، إذ تسرع بالإزهار. أما عند نقلها إلى الجنوب فإن عمرها يطول حيث تعطي نباتاتها مجموعاً خضرياً كبيراً ويتأخر إزهارها. تحتاج نباتات البازلاء إلى الإضاءة الجيدة على كافة أجزائها في مراحل نموها المختلفة إذ تؤثر قلتها على النمو والمردود.

2- الحرارة: متطلبات البازلاء من الحرارة غير كبيرة إذ أنها تعتبر من نباتات المناطق الرطبة والباردة. يمكن أن تنبت بذورها في مدى واسع من درجات حرارة التربة. إلا أن الفترة الزمنية لظهور البادرات ونسبتها تكون مختلفة حيث تبدأ بالظهور بعد شهر تقريباً عندما تكون درجة الحرارة 4-5 مْ وبعد أسبوعين بدرجة حرارة 11-15مْ وتعتبر درجة الحرارة 15-22 مْ هي المثالية للإنبات ونمو النبات. وتتحمل البادرات بسهولة البرودة المؤقتة حتى -6مْ (أحياناً -12مْ) ولكن يتوقف نموها. ويتأثر نمو النبات بدرجة حرارة 30مْ ويتوقف عندما ترتفع إلى مافوق 35مْ وخاصة، عندما يتعرض النبات للعطش والجفاف. لذلك تزعر في المناطق الدافئة كمحصول شتوي. أما في المناطق الباردة فتزرع في بداية الربيع، ويجب ملاحظة أن أصناف البازلاء الحبية ذات البذور الملساء أكثر تحملاً للبرودة من الأصناف الخضرية ذات البذور المجعدة.

3- الرطوبة: تحتاج البازلاء لإنتاج محصول اقتصادي لأكثر من 3000-4000 متراً مكعباً من الماء للهكتار الواحد يتطلب النبات معظمها في مرحلتي الإزهار وتشكل القرون ونضجها (70-80% من السعة الحقلية) وهو من المحاصيل متوسط التحمل للجفاف وأقل تحملاً من بعض المحاصيل البقولية الحبية الأخرى، ويؤدي عطشها إلى تساقط الأزهار ونسبة العقد وقلة المردود. لذلك يفضل زراعتها في المناطق التي تتوفر فيها المياه لري النبات التكميلي عند الضرورة، ذلك أن مخزون مياه الأمطار في بعض المناطق التي تزرع البازلاء لايكفي وحدة لإنتاج محصول اقتصادي.

4- التربة: يفضل زراعة البازلاء في الأراضي الخصبة ذات الرطوبة الجيدة، وتعتبر الأراضي المتعادلة 6.5-7.5 = PH هي المثلى لها ولاينمو المجموع الجذري في العمق في الأراضي الثقيلة ويبقى سطحياً، ويصاب نشاط العقد البكتيرية بالإحباط في حال عدم توفر التهوية الجيدة وزيادة حموضة التربة والنقص في الرطوبة مما يؤدي إلى ضعف النبات وانخفاض المردود.

أطوار النمو:

يمتد طور نمو نبات البازلاء حسب طبيعة الأصناف وهدف الزراعة. يمكن ملاحظة:

مرحلة الإنبات التي تبدأ بظهور البادرات فوق سطح التربة، إذ يخرج السويق وتبقى الفلقتان داخل التربة.

مرحلة التفرع مع نمو الساق الرئيسي تظهر عليه الأوراق التي يخرج من آباطها في القسم السفلي من الساق التفرعات الجانبية.

مرحلة الإزهار: تبدأ وتستمر فترة طويلة تصل إلى حوالي شهرين أحياناً حيث تظهر البراعم الزهرية والنورات بشكل منتظم من أسفل الساق إلى الأعلى.

مرحلة النضج الأخضر: حيث تعقد القرون .

النضج الكامل : حيث تقطف القرون الخضراء مرة أو أكثر وعند جفاف عروش النبات وقرونه واصفرارها يكون النبات قد أنهى دورة حياته ويمكن حصاده وفرط بذوره.

الأصناف:

تزرع البازلاء في العالم بثلاثة اتجاهات رئيسية هي:

1- بازلاء للاستهلاك الطازج الأخضر، بذور غضة وقرون خضراء.

2- بازلاء حبية لإنتاج بذور يابسة لاستهلاك الإنسان والحيوان.

3- بازلاء علفية للحصول على علف أخضر.

وتزرع البازلاء في سوريا بشكل أساسي للحصول على بذورها الغضة للاستهلاك الطازج ويعلب الفائض. وينتشر في الزراعة مجموعة أصناف مدخلة ذات صفات مشتركة، فقرونها تحوي على طبقة الاندوكارب وبذورها خضراء غامقة متوسطة الحجم للتعليب، أو كبيرة للاستهلاك الفوري ساقها متوسطة الارتفاع ومنها:

الصنف أنوارد Onward: نباتاته متوسطة الطول 60-70 سم، بذورها خضراء مجعدة أوراقها عريضة والقرون مزدوجة طول القرن من 5-10 سم تحوي على 8-10 بذور في القرن الواحد ويتراوح وزن 1000 بذرة من 300-375 غ ويرتفع القرن الأول حوالي 20-25 سم عن سطح الأرض. يزرع في بداية الشتاء وتجنى قرونه الخضراء في شهر أيار.

الصنف تلفزيون Television: نباتاته متوسطة الطول 60-70 سم، بذورها خضراء مجعدة وقرونها كبيرة خضراء غامقة اللون يصل طول القرن 11 سم ويحوي على 9-10 بذور ويتراوح وزن 1000 بذرة 250-350 غ وقرونه مزدوجة.

روندو Rondo: نباتاته متوسطة الطول 65-75 سم، بذورها خضراء مجعدة وقرونها متزاوجة يصل طول القرن إلى 11 سم ويحتوي على 8-9 بذور ويتراوح وزن 1000 بذرة 300-375 غ.

ومن أصناف البازلاء الحبية والعلفية يزرع الصنف المحلي فقط والذي يمتاز بطوره أكثر من 100 سم ويحتاج إلى 180 يوم لنضج البذور وهو مقاوم للصقيع ، يحمل النبات الواحد حوالي 30 قرناً في كل منها 3-5 بذور ولونها أصفر فاتح ويعطي حوالي 2000-2200 كغ/دونم مجموعاً خضرياً وحوالي 150-250 كغ/دونم بذور جافة.

الدروة الزراعية:

تزرع البازلاء ضمن دورة زراعية ثلاثية مع القمح والبندورة أو دورة ثنائية بالتناوب مع القمح أو مع البندورة أو البطاطا أو الذرة الصفراء أو أي من المحاصيل التي لاتنهك التربة ويفضل عدم زراعة البازلاء بعد محصول بقولي وكذلك عباد الشمس لأن بقايا نباتاته في الحقل تعيق نمو بادرات البازلاء بشكل منتظم.

وتعتبر البازلاء محصولاً جيداً ضمن الدورة الزراعية يسبق الذرة الصفراء أو البطاطا، حيث تغنى التربة بالآزوت بعد حصادها.

تحضير التربة وطريقة الزراعة:

يعتبر تحضير التربة من العوامل الهامة للحصول على إنتاجية جيدة، لذلك تحرث الأرض بعد حصاد المحصول السابق مباشرة للتخلص من مخلفاته والحفاظ على رطوبة التربة، ثم تحرث عدة حراثات عميقة متعامدة بحيث يترك بين الفلاحة والأخرى فترة زمنية كافية لتتعرض التربة لأطول فترة ممكنة لأشعة الشمس، ثم يسوى سطح التربة وتنعم وتضاف إليها الأسمدة التالية للدونم الواحد[5]:

2-3 م3 سماد عضوي متخمر جيداً.

9 كغ سماد يوريا 46%

17 كغ سوبر فوسفات 46%.

16 كغ سلفات البوتاس 50%

يوزع السماد البلدي بانتظام كما تنثر الأسمدة الكيماوية بعد خلطها على كامل سطح التربة تقلب جميعها بالأرض بحرثها حراثة سطحية (15-20) سم ويمكن بعد ذلك تنعيم الأرض وتخطيطها بواسطة التلامة المركبة على الجرار أو بواسطة الفدان البلدي إلى خطوط البعد بينها 60 سم في حال الزراعة إلى جانب واحد من الخط أو 75-80 سم في حال الزراعة على جانبي الخط، ويكون عادة اتجاه الخطوط شرق /غرب إذا كانت الزراعة على جانب واحد من الخط أو شمال /جنوب إذا زرعت البذور على جانبي الخط، أما بالنسبة لطول الأتلام أو الخطوط فيحددها درجة استواء الأرض.

بعد ذلك تروى الأرض رية قبل الزراعة وذلك لزراعة البذور في أرض رطبة (خضير ، تربيص) لتأمين إنبات جيد. وفي حال الزراعة الآلية أو الزراعة على سطور فتفتح الأقنية وترفع الأكتاف على طول الحقل وتروى قبل الزراعة.

إن الطريقة المثلى لزراعة البازلاء هي الزراعة على خطوط التي تفتح وتحضر كما سبق، وتزرع البذور في جور على عمق 3 سم في الأرض الثقيلة أو 5-6 سم في الأرض الرملية الخفيفة وتكون المسافة بين الجور 10-15 سم وتزرع البذور في الجهة الجنوبية من الخط وفي الثلث العلوي منه في حال زراعتها على جانب واحد. وتزاد المسافة بين الجور إلى 15-20 سم في حالة الزراعة على جانبي الخط، يزرع في الجورة الواحدة 3-4 بذور وذلك لضمان نسبة إنبات جيدة.

ويمكن زراعة البازلاء في الأرض البعلية على سطور المسافة بينها 50-60 سم في جور أيضاً المسافة بينها 10-15 سم ، ويصادف أحياناً زراعتها آلياً على سطور المسافة بين 15-20 سم على أن تترك بين كل عدة سطور (تساوي عرض الجرار) ممرات للخدمة الآلية. وهذه الطريقة غير منتشرة في القطر.

أما الطريقة المتبعة من قبل المزارعين فهي نثر البذور في مساكب أو التلقيط وراء الممرات ولهذه الطريقة عيوب عديدة منها:

عدم انتظام كثافة النبات.

استهلاك كمية أكبر من البذا ر وبالتالي زيادة كلفة الإنتاج.

صعوبة إجراء عمليات الخدمة من تعشيب وإضافة أسمدة وغيرها.

انخناء النبات في مرحلة النضج وتلوث القرون بالطين وإصابتها بالعفن .

موعد الزراعة:

تزرع البازلاء في القطر بعدة عروات:

العروة الرئيسية: تزرع اعتباراً من تشرين أول وحتى منتصف كانون أول حسب المناطق وكل تأخير عن هذا الموعد يسبب قلة الإنتاج.

العروات الثانوية:

1. العروة الخريفية : تزرع خاصة في محافظة درعا في النصف الأول من آب.

2. العروة الصيفية: وتزرع في المناطق الجبلية المرتفعة مثل الزبداني، رنكوس، يبرود، خلال شهري نيسان وأيار.

وتزرع كافة الأصناف في العروة الرئيسية ، أما العروة الخريفية فتنتشر زراعة الصنف Asgrow 40 والصنف تلفزيون Television في العروة الصيفية.

تزرع العروة الرئيسية لاستخدام ناتجها في التعلبيب بشكل أساسي والباقي يستهلك طازجاً كما تستخدم بذورها الجافة كبذار للموسم القادم ولاستهلاك الإنسان. وتمتاز هذه العروة بوفرة الغلة وانخفاض سعر بيعها. ويستهلك ناتج العروة الثانوية للاستهلاك الطازج (أخضر) نظراً لارتفاع أسعار بيعه.

كمية البذار وتجهيزه للزراعة:

تختلف كمية البذار اللازمة للزراعة باختلاف حجم بذور الصنف وطريقة الزراعة ونسبة الإنبات، وتقدر كمية البذار اللازمة لزراعة دونم واحد 8-10 كغ في حال الزراعة على خطوط ويدوياً . وتزداد هذه الكمية إذا مازرعت البذور نثراً أو تلقيطاً وراء الفدان .

ويفضل استخدام البذور الجيدة والخالية من الأرض والحشرات والأضرار الميكانيكية ويحصل المزارعون على بذارهم من مصدرين : إما عن طريق الشركات أو بذار منتج محلياً.

إن معظم البذار المستوردة معامل بالمبيدات الفطرية ولايحتاج إلى معاملات خاصة قبل الزراعة، وفي حال استخدام بذار غير معامل (محلي أو مستورد) فيفضل معاملته بإحدى المبيدات الفطرية الوقائية مثل الكابتان ، نيمسبور ، الدايثين م 45 وذلك عن طريق إضافة كمية محدودة منها (حسب تعليمات الاستخدام) ورجها في إناء مغلق لتغلف البذور بطبقة من المبيد.

وتعتبر معاملة البذور بالمبيدات عمليات ضرورية لوقاية البادرات من الأمراض الفطرية (أمراض التعفن والتبقعات والاسكوكاتيا وغيرها).

العمليات الزراعية بعد الزراعة:

1- الترقيع والتفريد: يعتبر إجراء عملية الترقيع من العمليات الهامة والضرورية وخاصة إذا كانت نسبة الغياب كبيرة، ويجب إجراء عمليات الترقيع بالسرعة القصوى لأن التأخير فيها يؤدي إلى التفاوت في نمو النباتات وبالتالي فإن النباتات الصغيرة لاتعطي محصولاً كافياً نظراً لتفاوت النضج.

ويتم الترقيع باستخدام بذور سبق نقعها لمدة 24 ساعة بالماء العادي وفي تربة دافئة، ويفضل إجراء عملية التفريد بعد اكتمال الإنبات بحيث يبقى في الجورة الواحدة أقوى نباتين.

2- إضافة الأسمدة الآزوتية: البازلاء كمحصول بقولي قادر على الاستفادة من آزوت الجو بتثبيته بواسطة العقد البكتيرية التي تتشكل على جذوره والتي لاتنمو إلا بالتربة العميقة والمفككة جيدة التهوية. وتضاف أثناء نمو النبات الأسمدة الآزوتية كالنترو 26% بمعدل 15 كغ للدونم أو 12.1 كغ نترات الأمونيوم 33% على دفعتين متساويتين الدفعة الأولى بعد أسبوعين من الإنبات والدفعة الثانية عند بدء الإزهار والعقد. ويجب ري الحقل بعد إضافة كل دفعة.

3- الري : تزرع البازلاء طبقاً لمواعيد الزراعة إما مروية أو بعلية أو نصف مروية، ففي مناطق الاستقرار الأولى تسود على الأغلب الزراعات البعلية حيث تزرع بذورها بعد هطول الأمطار مباشرة . وللتبكير بالزراعة يمكن زراعة البذور بعد تطويف الأرض.

وتعتبر البازلاء من النباتات الحساسة لزيادة ونقصان الرطوبة التي تؤدي إلى ضعف النباتات واصفرارها أو ذبولها وتؤثر سلباً على المحصول، لذلك توزع مياه الري على عدة ريات وفقاً لاحتياج النبات خلال مراحل نموه المختلفة والتي تكون قليلة في طور الإنبات وتزداد عند الإزهار وتشكل القرون وتضبط مواعيد الري لرطوبة التربة لذلك يفضل إعطاء ريات خفيفة متقاربة خوفاً من الرطوبة الزائدة خاصة إذا ترافقت مع هطول الأمطار.

وتوزع مياه الري على النحو التالي:

تعطى الرية الأولى بعد الزراعة مباشرة للإنبات.

بعد اكتمال الإنبات تعطى رية أو ريتين خفيفتين بمعدل 300-400 م3 للهكتار.

بعد ذلك وحسب كميات هطول الأمطار وارتفاع درجة الحرارة وخاصة في مرحلتي الأزهار وتشكل القرون يعطى النبات عدد ريات بمعدل 500م3 للهكتار وبمقدار 12-15 يوم بين الرية والأخرى. (علماً بأن ارتفاع الماء في بطن الأثلام بمعدل سنتمتر واحد يعادل مائة متر مكعب للهكتار و 4سم تعادل 400 م3 للهكتار).





ويجب مراعاة عدم تعطيش النباتات في فترة الإزهار تشكل القرون وعدم زيادة كمية أثناء الرية الواحدة.

4- التعشيب: يجب البدء بعمليات العزق والتعشيب بعد ظهور البادرات مباشرة وكلما دعت الحاجة. وذلك أن نمو نبات البازلاء في مراحله الأولى يكون بطيئاً وأي إهمال يؤدي إلى نمو الأعشاب الضارة ومشاركتها للمحصول بالغذاء والضوء. وتكون عادة العزقة الأولى خفيفة وسطحية وتجري أثناء عملية التفريد ويحضن النبات قليلاً مع العزقة الثانية وذلك بنقل جزء من التراب من الجانب غير المزروع في الثلم إلى الجانب المزروع أو من بطن الثلم إلى الجوانب المزروعة وذلك لتقوية المجموع الجذري وأبعاد النباتات عن مياه المباشرة وكذلك الحفاظ عليها قائمة ذلك أن نباتات البازلاء رهيفة جداً.

وللقضاء على الأعشاب بشكل كامل يمكن استخدام مبيدات الأعشاب الكيميائية إلى جانب العمليات اليدوية وتستخدم المبيدات المتخصصة في حينها بحيث لاتؤثر على نبات المحصول الرئيسي وتعطي المبيدات التالية نتائج جيدة :

تريفلان Treflan بمعدل 2-3 كغ للهكتار.

دكتال Dacthal بمعدل 5-9 كغ للهكتار.

فوزيلاد Fusilace بمعدل 4 كغ للهكتار.

ايجران Igran بمعدل 1.5-2.5 كغ للهكتار

النضج والحصاد:

يبدأ جني القرون الخضراء في مرحلة النضج الكامل (الاستهلاكي) ويعتبر ظهور شبكة من الأوعية على القرون الخضراء وتحول لونها إلى الأخضر الفاتح دلالة على اكتمال النضج الأخضر. وتجني عادة هذه القرون أكثر من مرة ذلك لأن نضجها متفاوت على النبات الواحد. ويجب مراعاة أن التأخير في الجني يؤدي إلى انخفاض نوعية المحصول وتدني مواصفات القرون التسويقية والتصنيعية. ويجب مراعاة عدم الإضرار بالنباتات عند قطافها في المرة الأولى والثانية. ويجب نقل القرون الخضراء إلى الأسواق أو معامل التعليب بالسرعة الممكنة للحفاظ على نوعيتها، وتبلغ إنتاجية الدفعة الواحدة من القرون الخضراء 600-1000 كغ وأكثر.

وللحصول على البذور الجافة يترك النبات في الحقل حتى تصفر أوراقه وقرونه وتجف تماماً ويصل إلى مرحلة النضج الكامل ، ويمكن الحصاد مباشرة بواسطة الحصادة الدراسة (حصادة الحبوب بعد تعديلها) أو على مرحلتين وذلك بقلع النباتات ونقلها إلى البيدر ويفضل عمل ذلك في الصباح الباكر للتقليل من نسبة الفراط. وتترك لتجف فترة كافية على أن تقلب مرة أو مرتين ومن ثم تدرس وتذرى لفصل البذور عن القش. وتقدر إنتاجية الدونم الواحد من البذورحوالي 200 كغ.

الأمراض والحشرات:

1- الأمراض:

الذبول: المسبب Fusarium oxysporum F.Pisi يسبب المرض ضعف نمو النبات،حيث يدخل الفطر الذي يعيش في التربة عبر أوعية الساق ويسبب تلون العنق الجذري باللون البني وذبول المجموع الجذري ويصبح من السهل قلع النباتات المصابة. وتتلون الأوراق وتصاب بالالتفاف ، وتزداد شدة المرض في سنوات الجفاف.

البياض الزغبي: المسبب Peronospora pisi Sud ينتشر المرض على البادرات والأوراق في مرحلة الإزهار، حيث تظهر بقع باهتة أو صفراء على السطح العلوي للورقة يقابلها زغب رمادي على السطح السفلي ويسبب تقزم النبات إذا كان في مرحلة نموه الأولى وموت الأوراق المبكر وجفاف القرون وتزداد شدة المرض في الجو الرطب.

لفحة الاسكوكاتيا: المسبب Ascochyt pisi zib وكذلك Didmelle Pinodes Petr: وتظهر أعراض المرض على الساق والقرون على شكل بقع دائرية بنية اللون محاطة بهالة داكنة تندمج فيما بعد مع بعضها لتشكل بقعاً كبيرة يسبب المرض ضعف نمو النبات وإصابة الساق والقرون بأضرار كبيرة.

صدأ البازلاء: المسبب Uromyces pisi D تظهرا لإصابة على الأوراق والساق على شكل بقع بنية تتحول إلى بثرات تؤدي إلى تساقط الأوراق قبل اكتمال نموها واصفرار النبات.

البياض الدقيقي: المسبب Erysiphe communis grev تظهر على شكل نموات بيضاء على السطح العلوي للورقة والساق والقرون ويتغير لونها إلى اللون البني الغامق.

اللفحة البكتيرية : المسبب Psadomonas Pisi S.Chett تظهر أعراض المرض على شكل بقع على الساق والأوراق والقرون تتلون بالبني.

الأمراض الفيروسية: المسبب Pea mosaic المسبب السلالات Pea Virus3, Pea Virus1 يحدث تبرقش الأوراق وتقزم النبات وضعف نموه.

2- الحشرات:

خنفساء البازلاء Bruchus Pisonum L. : تتغذى الحشرة على الحبوب اللقاح وتضع بيوضها على القرون وتتابع نموها في المخازن وتؤدي إلى الضرر بالبذور.

العناكب Etrella Zinhenella Tr.: تقرض القرون وتتغذى على البذور داخلها وتبقى أثناء النهار على السطح السفلي للأوراق.

المن Acyrthasiphon pisi Kalt: تمتص العصارة من الساق والأوراق والنموات الغضة وتؤدي إلى ضعف النبات.

سوسة ورقة البازلاء Sitona Lincata L : يصيب البادرات وتتغذى على أوراق النبات والعقد البكتيرية الموجودة على الجذور.

الوقاية والمكافحة:

للتخفيف من أضرار الحشرات والأمراض يجب :

اتباع دورة زراعية مناسبة

التخلص من بقايا المحصول السابق وإجراء فلاحة عميقة قبل الزراعة.

زراعة البذور السليمة والمعقمة والأصناف المقاومة في الموعد المحدد.

معاملة البذور بالمبيدات الفطرية والحشرية عند زراعتها.

إجراء كافة العمليات الزراعية الضرورية بحينها للتخلص من الأعشاب وتأمين البيئة المناسبة لنمو النبات.

إجراء المكافحة بوقتها المناسب بعد الرجوع إلى المختصين لتحديد نوع وطريقة استخدام المبيدات الفطرية والحشرية اللازمة مع مراعاة أن تكون الرشة الأخيرة قبل جني القرون الخضراء بفترة كافية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://star2.all-up.com
 
زراعة البازلاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زراعة الطماطم
» زراعة السالمية
» زراعة الحلبة
» مواعيد زراعة بعض المحاصيل
» زراعة الثوم في الاراضي الرملية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى سطار2 :: البوابة الزراعية والحيوانية :: النباتات والاشجار-
انتقل الى: