ولد بالقاهرة في وسط ارستوقراطي.عاش فترة طويلة في بلاط الخديوي الذي تولى تربيته وتعليمه.ثم بعد اتمامه الدراسة في مصر ارسله الخديوي توفيق في بعثة الى فرنسا لاكمال دراسته في الحقوق.فكانت هذه مناسبة له لانفتاح على الادب الغربي فاطلع على اعمال كبار الادباء هناك امثال:هوغو ولامارتين وشكسبير.
بعد عودته عمل رئيسا للقسم الفرنسي بالقصر كما اصبح شاعر الخديوي عباس الخاص يمدحه قي كل المناسبات. ولما انقلب الانجليز على عباس سنة1915 نفي شوقي الى اسبانيا. وهناك بدا في نظم قصائد تتغنى بامجاد العرب بالاندلس كما تضمنت حنينا شديدا الى وطنه مصر.
وعند عودته الى مصر وجد ابناءها يخوضون ثورتهم ضد الانجليز فانضم اليهم. وشاركهم الكفاح من خلال نظم قصائد وطنية رائعة.بل انه ساند حتى الشعوب العربية الاخرى ايضا حين غنى اهواءها وعواطفها القومية وهو يدعوها الى الوحدة. وهذا التحول جعله يحتل مكانة مرموقة اهلته لان يلقب وبجدارة"امير الشعراء"
وتنوعت الاغراض التي نظم فيها شوقي من امثلتها: المدح والغزل والتاريخ وشعر الاطفال والشعر الوطني الخ..
وعموما فقد اتجه اغلب شعره الى احياء النموذج الشعري المتوارث.فحاكى فحول الشعراء القدامى امثال:البحتري وابن زيدون والبوصيري(مثال قصيدة نهج البردة التي حاكى فيها البوصيري)