بالرجوع الى المقرارت الدراسية المقررة في اغلب الدول العربية تجد انها تتميز بالطول من جهة اوبالصعوبة من جهة اخرى ورغم كون تلميذ الثانوي يبذلقصارى جهده في اعداد الدروس وفهمها.ورغم كونه مطالب بعد ذلك بحفظها وتذكرها مجتمعة في ظل اعتماد مقرارات تتميز فضلا عن طولها باتساع مجالها فليس للدروس نهاية ذلك ان التلميذ مطالب بالبحث ثم التوسع في البحث لعله يكتشف لامة شيئا عجز علماءها المؤهلين والمدربين عن اكتشافه.ورغم ان التلميذ يبذل قصاري جهده ويتمكن بتوفيق من الله من النجاح فانه تنتظره معركة اشد دراوة وهي البحث عن وظائف تتلاءم مع مؤهله الدراسي حتى لا تفوته الفرص لانه في عالمنا العربي اليوم كلما ارتفع مؤهلك الدراسي زادت فرصتك في البطالة.فالمتتبع لنشرات الوظائف عبر الانترنيت او مختلف الجرائد الوطنية يجد ان عد الشواهد في ازدياد وعدد الوظائف في تراجع لذلك فحتى من كان ينجح في الامتحانات المدرسية يجد نفسه لازال غير مؤهل لاجتياز المباريات فالى اي حد يستمر الوضع على هذا الحال?