كيفية تقديم الخلطات العلفية :
يقترح خبراء التسمين في بعض الدول العربية المجاورة باتباع النظام الآتي:
فترة التسمين/يوم
نسبة العلف المركز %
نسبة العلف المالئ%
1-14
35
75
15-18
35
65
29-56
45
55
57-100
55
45
إن اتباع النظام المذكور يؤدي لخفض نسبة النفوق الناتج عن احتمال إصابة الخراف بالتخمة.
برنامج تقديم العلائق:
تحتاج خراف التسمين بشكل عام لـ3-3.5 % من وزنها عليقة جافة متزنة فمثلاً لدى مربي /50/ خروف متوسط وزنها 35 كغ فهي تحتاج لعليقة مركزة يومية 37.5 كغ وعليقة مالئة 37.5 كغ (حيث يحتاج الخروف الواحد لـ750غ/في اليوم علف مركز ومثلها علف مالئ وذلك خلال المرحلة المتوسطة من التسمين يقسم العلف المركز والمالئ إلى ثلاثة أقسام متساوية تقدم على ثلاث وجبات ( وجبة صباحية – وجبة الظهر – وجبة مسائية) حيث يتم تقديم العلف المالئ وبعده بنصف ساعة تقريباً يقدم العلف المركز.
تسمين الخراف بطريقة التغذية الحرة:
تستعمل هذه الطريقة في بعض الدول حيث يتم خلط المواد العلفية المركزة كالشعير والكسبة مع المواد العلفية المالئة كالدريس والتبن والمفروم بنسب محددة تكون في بداية مرحلة التسمين 3 مالئ لـ1 مركز ثم 2 مالئ لـ1 مركز وفي نهاية فترة التسمين يكون 1 مالئ لـ1 مركز.
إن هذه الطريقة تعطي معدل زيادة وزنية أكبر من طريقة التغذية المحدودة وهي تخفض من نسبة النفوق إلا أن معامل تحويل الأعلاف أقل من طريقة التغذية المحدودة.
طريقة التسمين المركز التقليدية ( الطريقة البلدية):
تعتمد الطريقة المذكورة على الخراف الرعوية العشابية الواردة من البادية وتتم على ثلاث مراحل تدريجية وفي المرحلة الرابعة يقدم الشعير بشكل حر.
المرحلة الأولى من 1-10 أيام : عند بدء هذه المرحلة وفي حال كون الخراف صغيرة ومحدودة النشاط يقدم للرأس 3 وجبات بمعدل 250 غ وكل وجبة من الخلطة العلفية مؤلفة من 33% كسبة، 33% نخالة، 33% قشرة قطن، 1% ملح طعام.
أما إذا كانت الخراف بوزن 35 كغ وذات نشاط واضح فيقدم لها 1 كغ باليوم من الخلطة المذكورة على وجبات ثلاث وذلك لمدة 4-5 أيام.
المرحلة الثانية مدتها 20 يوماً: بعد انتهاء المرحلة الأولى ولفترة عشرين يوماً يضاف للعليقة الأولى من 1-2 كغ شعير للرأس الواحد وعلى 3 دفعات وبانتهاء هذه المرحلة يصبح الخروف مربوطاً.
المرحلة الثالثة مدتها 30 يوماً : يقدم للخروف 1 كغ شعير يومياً مع 200-250 غرام من التبن القطاني.
المرحلة الرابعة : يقدم للخروف كمية مفتوحة من الشعير بشكل حر وقد تصل لـ1400 غ في اليوم مع كمية 100 غرام تبن القطاني حتى انتهاء دورة التسمين وبيع الخراف.
مساوئ الطريقة البلدية:
1- ارتفاع نسبة النفوق نتيجة تخمة الخراف بتناولها كميات مفتوحة من الشعير.
2- هدر كميات كبيرة من الشعير وعدم الاستفادة الكلية من هذه المادة.
3- انخفاض معدل تحويل الأعلاف بسبب عدم توازن العليقة المقدمة وانخفاض نسبة البروتين فيها.
مياه الشرب :
يشكل الماء 70-80% من وزن جسم الحيوان وله عدة وظائف حيوية ولايمكن لعليقه التسمين أن تعطي نتائجها الجيدة إلى بتأمين مياه الشرب النظيفة الدائمة ويحظر استخدام مياه البرك والمستنقعات لسقي خراف التسمين لأنها غالباً ماتكون موبوءة ببيوض وديدان الطفيليات الداخلية. وتختلف حاجة الخروف اليومية من الماء بحسب حجم الخروف وفصل التسمين وطبيعة التغذية والمواد العلفية ويبلغ معدل استهلاكه اليومي 3-6 ليتر.
تسمين الخراف بطريقة تربية المهاجين:
يرغب بعض المربين من العشائر البدوية وخاصة الحديدين والفواعرة باتباع هذا الأسلوب من التسمين وتعتمد هذه الطريقة من التسمين على ترك المواليد الذكور والفطائم المعدة للبيع وراء أمهاتها لترضع كامل حليب الأم لمدة 4-5 أشهر مع تقديم كمية بسيطة من الأعلاف المركزة كالشعير ابتداء من الشهر الثاني وذلك في حال عدم توفر المراعي الخصبة علماً أن كل 6 كغ حليب تعطي زيادة وزنية للخروف بمعدل 1 كغ وزن حي تقريباً ويبلغ وزن الخروف المهجون عند بيعه 50 كغ لدى المربي الناجح وقد أمكن الحصول على خراف بأوزان مرتفعة نسبياً وبعمر لم يتجاوز خمسة أشهر في مركز المنقورة ببادية دمشق خلال موسم 1982، 1983 باتباع الطريقة المذكورة.